تابع حزب النور بمزيد من الترحاب التواصل البناء بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسات الدولة والذي ظهر في المواقف التالية:
1- لقاء الرئيس مع مجلس القضاء الأعلى وممثلي الهيئات القضائية
2 - مشاركة الرئيس مع وزير الدفاع في افتتاح عدد من المشروعات التي نفذتها القوات المسلحة وثناؤه على الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالجمع بين الحنكة العسكرية والهندسية.
إن هذا التواصل مع هذه المؤسسات "التي تعتبر ركائز أساسية للدولة المصرية " هو بداية صحيحة لترسيخ دولة المؤسسات التي تقوم العلاقة بينها على التعاون والتكامل والثقة المتبادلة بدلا من روح التشكيك والصراع والتناحر؛ إلا أن هناك تصرفات صدرت عن البعض قد تفسد أو تضعف أثر تلك التحركات الإيجابية منها:
1 - تعرض بعض المحسوبين على مؤيدي الرئيس لمؤسسات الدولة أو بعض رموزها بطريقة غير مناسبة ولا يحسبون أنهم بهذه التصرفات والتصريحات يعوقون مساعي الئيس من حيث يريدون مساندته.
2 - محاولة بعض الفضائيات تصوير الأمر على أنه صراع بين مؤسسة الرئاسة وبين باقي مؤسسات الدولة.
ومن منطلق الحرص على المصلحة العامة يهيب حزب النور بجميع المصريين الشرفاء أن يقدروا لكل كلمة قدرها وأن يضعوا نصب أعينهم تقوية جميع المؤسسات وتشجيع التعاون بينها؛والحزب لا يدعو إلى تقديس مؤسسة ولا فرد وإنما يدعو إلى أن يقوم الشعب وعلى رأسه القوى السياسية بتهيئة الظروف والمناخ المناسبين لكل مؤسسة كي تؤدي دورها المنوط بها وأن يراعي الجميع آداب الخلاف وموضوعية النقد إذا وجد ما يستوجبه