نحتسب الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور ومرشحه الوحيد في شمال سيناء، عند الله تعالى، اللهم اجعله في الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون، ونقدم العزاء لأهله وذويه وإخوانه ونوصيهم بالصبر والاحتساب.
ونطالب السلطات بسرعة التحقيق والكشف عن الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء.
ونذكر جميع أبناء الحزب بالصبر والثبات وهذا هو الطريق، وقد لقي الله - سبحانه وتعالى - عاملًا في سبيله يبتغي إعلاء كلمته، نحسبه كذلك والله حسيبه، أنه يسعى إلى مصلحة البلاد.
ونقول له ما قال الله تعالى: "كل نفس ذائقة الموت"، وقوله تعالى: "قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم".
ولابد لنا جميعًا من الاستمرار في طريق نصرة الحق وإعلائه، والسعي لمصلحة البلاد، ولن ترهبنا رصاصات أو خناجر الخيانة والظلم.
فنحن على طريقنا سائرون إلى أن نلق الله، وأحسن الله خاتمته إذ قتل أثناء ذهابه لأداء صلاة العصر.
اللهم اغفر لعبدك مصطفى وارفع درجاته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.