حاول بعض المغرضين أن يستثمروا الأجواء السياسية الحالية فى الترويج لشائعات من شأنها نقل التوتر إلى داخل المؤسسة العسكرية ونحن فى هذا الصدد نؤكد على الأتى:
1- أهمية دور القوات المسلحة المصرية عبر تاريخها كدرع لحماية الوطن.
2- الدور التاريخى للمؤسسة العسكرية فى الانحياز لثورة الخامس والعشرين من يناير.
3- أن أى خلاف حول أى موقف سياسى للمجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية مع أى فصيل وطنى أو ثورى لم يكن إلا خلافا سياسيا مع (حاكم سياسى) فى ذلك الوقت دون أن يؤثر هذا من قريب ولا من بعيد بتقدير الشعب المصرى كله للدور الأصيل للقوات المسلحة.
4- نقدر جميعا قيام المؤسسة العسكرية بتسليم الحكم الى الرئيس المدنى المنتخب.
5- نقدر دور القيادة الحالية فى الموازنة الدقيقة بين عدم تسييس القوات المسلحة وبين تدخلها لحماية المنشات الحيوية فى أوقات الاضطرابات.
6- نثمن تحرك الرئاسة السريع لنفى هذه الشائعات المغرضة.
7- ندعو مؤسسات الدولة وجميع الأحزاب والقوى السياسية إلى عدم الزج بالقوات المسلحة فى أى صراع سياسى والحفاظ على هيبتها العسكرية.