أدان الدكتور محمد إبراهيم منصور وبشدة جريمة سماح السلطات السويدية لمتطرفين عنصريين بحرق المصحف الشريف فى عيد الأضحى المبارك.
وقال "منصور" - في بيان له- إن تكرار هذه الجريمة وسط تنامي ظاهرة الإسلاموفبيا واتساع جرائم الكراهية وازدراء الشرائع ضد المسلمين، يمثل استفزازًا سافرًا لنحو ملياري مسلمًا حول العالم، ويتنافى مع احترام قيمهم الدينية التى تعلو فوق القيم الوضعية المزعومة، مؤكدًا على أن الحريات المطلقة مفسدة مطلقة، ولاحرية بدون مسئولية، وكل حق يقابله واجب احترام حقوق وحريات الآخرين.
ودعا "منصور" منظمة التعاون الإسلامي وجميع الهيئات والمؤسسات الإسلامية باتخاذ مواقف مؤثرة وموحدة لمنع تكرار هذه الجريمة.
كما دعا شعوبنا الإسلامية والعربية زيادة التمسك بكتاب الله -حفظًا وتعلمًا وتعليمًا وعملًا بأحكامه- فهذا من أعظم الردود وأبلغها على أمثال هؤلاء المتطرفين الإرهابيين.