التقى الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، بقيادات وكوادر أمانة الحزب بمحافظة بني سويف، في إطار جولاته الميدانية بالمحافظات.
واستعرض "منصور" -خلال كلمته- المخاطر العالمية والإقليمية والمخاطر المحيطة بالدولة المصرية على وجه الخصوص وتداعيات أحداث غزة على المنطقة واتفاق وقف العدوان، مقدمًا الشكر للإدارة المصرية على حسن إدارتها للأزمة منذ بدايتها و تقديمها الدعم السياسى و الإغاثى لإخواننا فى غزة ورفضها لمخطط التهجير وقيادتها للمفاوضات الشاقة من أجل إنجاز هذا الاتفاق، وكذا دولة قطر المستضيفة للمفاوضات، وكل الدول الإسلامية التي ساهمت في حل الأزمة.
وطالب "منصور" القيادات العربية و الإسلامية بإدراك أن السياسة الدولية مصالح متشابكة وتستطيع دولنا العربية والإسلامية بما لديها من ثروات وموقع جغرافي وقوة بشرية متعددة العطاء فى ميادين شتى أن تجبر العالم أن يعيد حساباته، مؤكدًا أنه رغم أن أمريكا وانجلترا والمعسكر الغربي عموما يعتبر الكيان الصهيونى وكيله في المنطقة ومن ثم يدعمها دعما كبيرا إلا أنه إن وجد أن الدعم سيأتي على مصالحه فسوف يحسب لذلك حساباته.
وأكد "منصور" أن حزب النور يهدف إلى إرساء قواعد المنهج الإصلاحي وبيان معالم هذا المنهج وآثاره الإيجابية على البلاد والعباد حتى لا يتسرب اليأس والإحباط إلى الشباب فينجرفوا مع طوفان الأفكار الصدامية الهدامة، موضحًا أن حزب النور من خلال موقعة كمعارضة إصلاحية بناءة تقوم على الحفاظ على الهوية و مرجعية الشريعة الإسلامية وعلى إعلاء شأن الصالح العام للبلاد والعباد ودعم القرار الصائب ومعارضة القرار الخطأ معارضة موضوعية بناءة ليست صدامية ولا هدامة.