أصدر حزب النور بمحافظة الدقهلية بياناً رسمياً فى ختامي مؤتمر الحزب ضمن فعاليات حملة "مصرنا بلا عنف"، والتى دشنها الحزب لمواجهة الأفكار التكفيرية والدعوات إلى العنف.
وجاء نص البيان كألتلى:ــ
نحن في حزب النور نحمد الله تعالى على ما صار ويصير إليه يوماً بعد يوم من نجاح حتى صار ظاهرة لها حضورها القوي سياسياً وإعلامياً وشعبياً.
هذا الحزب الذي رسم ويرسم بأدائه ومواقفه خطاً مميزاً يتميز عن معظم حركات ما يسمى بالإسلام السياسي بميزتين رئيسيتين :
1- التوازن بين استلاهم المرجعية الإسلامية وتعظيم العقيدة من ناحية وفي ذات الوقت عدم المزايدة بقضية الشريعة لتحويل محل خلاف سياسي إلى خلاف عقائدي أو بعبارة أخرى (إدراك الفروق الدقيقة بين ما هو مقدس وبين ما هو بشري).
2- اعتماد السلمية منهجاً وسياسة واضحة لا يقبل الحزب عنها بديلاً بل الخط الاستراتيجي الواضح للحزب هو رفض العنف السيساسي والمجتمعي وعدم القبول به تحت أي ظرف أو مبرر.
وانطلاقاً من هذه الثوابت الواضحة عقد حزب النور بالدقهلية مؤتمره الجماهيري بمدينة المنصورة ضمن حملة مصرنا بلا عنف مؤكداً على المعاني الآتية:
١- دعم حزب النور الكامل لاستكمال المسار السياسي ، وبناء مؤسسات الدولة ، ورفض كل الدعوات الداعية لهدمها.
٢- ضرورة تكاتف الجميع للوقوف لمواجهة التيارات المتطرفة، وأن مواجهة هذه الأخطاء لابد أن تكون بطريقة علمية مدروسة وجادة.
٣- يحذر حزب النور الشباب والرجال والنساء من النزول في مظاهرات يوم ٢٨ نوفمبر ، وما بعدها لما يُتَوَّقع فيها من تدمير وتخريب للبلاد والعباد مع سفك الدماء وانتهاك الحرمات ، ويحذر -كذلك- من مسألة رفع المصاحف في أماكن وأحوال يغلب على الظن حصول امتهان لها.
٤- أهمية سعي جميع أفراد الشعب -وبالأخص الحكومة ومؤسسات الدولة- إلى رفع الظلم ومحاربة الفساد في كل مجالات الدولة والمجتمع ، ومواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لتجفيف منابع العنف والتطرف.
٥- يدين الحزب الخطة الممنهجة لتشويه الحزب من بعض وسائل الإعلام ، ورجال المال والأعمال من باب المنافسة والمناوءة للحزب طمعاً في مناصب سياسية رخيصة.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٤