تابعنا أخبار استضافة مصر لقمة دول التعاون الإسلامي يومي الأربعاء والخميس المقبل، وبقدر سعادتنا لعودة مصر لدورها الريادي كدولة قائدة للعالم الإسلامي، بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكري عن الأمة الاسلامية، بقدر تحفظنا على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر في هذا التوقيت الذي يشهد محاولات التغلغل الشيعي لمصر ودول العالم الإسلامي المختلفة.
إن الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، ومنطقة الأحواز العربية، ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولا لبث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع بها لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكونا رئيسيا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني.
إن الحوار مع الرئيس الإيراني يجب أن يشمل النقاط التالية بصورة حاسمة وواضحة:
1- الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا والأحواز.
2- ضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن والعنف في أرجاء المنطقة.
3- مناقشة ملف حقوق االإنسان لأهل السنة والجماعة في الدول التي تقوم إيران بالتدخل في سياساتها.
4- التأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر، أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي.
5- عدم السماح بزيارات المسئولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعي في ظنهم في مصر احتراما لمشاعر أهل السنة في كل مكان.
6- التأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع، والثورات الشيعية في دول الخليج العربي، باعتبارها عمقا استراتيجيا لجمهورية مصر العربية.
حفظ الله مصر والمصريين من كل سوء