قال، الدكتور يونس مخيون ،رئيس حزب النور، لقد فوجئ المسلمون منذ عدة أيام في ربوع العالم بما قام به البرلمان الهندي من إقرار تعديل على قانون المواطنة - التجنس- والذى يسمح للحكومة الهندية بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين من ثلاث دول وهى أفغانستان بنغلاديش وباكستان بشرط ألا يكونوا مسلمين.
وتابع، في ممارسة برلمانية تمثل قمة العنصرية البغيضة وتفصح عن العداء الدفين والإقصاء المتعمد للمسلمين تحت سمع وبصر منظمات العالم الأممية والحقوقية والتي أصابها الصمت المفاجئ المريب، مشيراً إلى أن هذا القانون يكشف للجميع بوضوح زيف ادعاء شعارات التعددية وقبول الآخر وحقوق المواطنة عند القوم إذا تعلق الأمر بحقوق المسلمين ..
وأضاف، رئيس حزب النور، أن هذه الشعارات الإعلامية الرنانة التي يُكذِبها الواقع وتفضحها مثل تلك الممارسات المتسمة بالعنف الشديد والإقصاء الحاد ضد المسلمين بالهند - والذي يبلغ عددهم أكثر من مئتى مليون مسلم- تمثل قمة التطرف والإرهاب الذى أصبح لا يوصف به إلا المسلمون؛ والمسلمون فقط، فى حين أنهم أكثر الديانات تعرضًا للإرهاب والإقصاء.
وأشار، إلى أن هذه الممارسة تُوجب على المجتمع الدولي -حكومات ومنظمات- و التي ترفع شعارات المواطنة والمساواة أن تتحرك للضغط على السلطات الهندية لإلغاء هذا القانون العنصري، وإلا فالتخاذل دليل واضح على فقد المصداقية فيما تدعيه.
مصدر البيان| حزب النور - الصفحة الرسمية
تاريخ البيان|٢٠ ديسمبر ٢٠١٩