قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن تصريح وزير خارجية أمريكا بأن المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية قانونية ولا تخالف أي من القوانين الدولية، هو تصريح غير مسئول ومصادم لكل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية، والتي كان آخرها القرار الصادر من مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤ عام ٢٠١٦ بأغلبية ساحقة، والذي يؤكد على أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأكد "مخيون" أن هذا القرار الأمريكي كاشف لعدة حقائق:- أولها: أن الذى يحكم العالم اليوم ليس قوة القانون ولكن قانون القوة وليست الشرعية الدولية ولكن شريعة الغاب.
- ثانيا: أن أمريكا لم تكن يوما ولن تكون شريكا نزيها في تسوية أي نزاع أو صراع يخص القضية الفلسطينية لأن أمريكا والعدو الصهيوني كيان واحد.
- ثالثا: أنه بهذا القرار ومن قبله قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس قد أجهزت الإدارة الأمريكية على دعاوى الحل السلمى.
وأضاف، إن أمريكا والكيان الصهيوني يعملان بقوة عن طريق سياسة الاستيطان والتهجير القسري للفلسطينيين إحداث تغيير ديموغرافي للسكان و فرض الأمر الواقع، فعلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التحرك لوقف هذا العدوان وخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
واختتم رئيس النور بيانه قائلا: إن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة ولا يفهم سواها ولذلك يجب على الدول العربية والإسلامية أن تأخذ بأسباب القوة و التي تمتلك أدواتها ومقوماتها.
مصدر البيان| حزب النور - الصفحة الرسمية
تاريخ البيان| 20 نوفمبر 2019