أبدى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إعجابه وتقديره لفكرة إنشاء كيان سياسي يجمع شباب الأحزاب والسياسيين مع اختلاف توجهاتهم، قائلاً:" إن إنشاء كيان يجمع شباب الأحزاب المختلفة لفكرة جديرة بالتقدير، وعمل يستحق الدعم من الجميع سواء على المستوى الرسمي أو الحزبي، فهذا العمل له إيجابيات كثيرة ونتائج ملموسة منها:-
أولا: من حيث الاهتمام بالشباب واستغلال طاقاتهم، ودفعهم للمشاركة السياسية الإيجابية.
ثانيا: إيجاد وتوفير كوادر شبابية مؤهلة لتحمل مسئولية العمل العام، حيث أن الشباب هم ركيزة الحاضر وعدة المستقبل.
ثالثا: إعلاء قيمة الحوار البناء، بعيدا عن المماحكات والمكايدات السياسية.
رابعا: تعتبر تنسيقية الأحزاب محضنا يتدرب فيه شباب الأحزاب على كيفية التعاون لخدمة الوطن، من خلال القواسم المشتركة بينهم -وما أكثرها- وإن اختلفت الرؤى والأيديولوجيات.
إن الالتحام والتقارب والتلاقي في أعمال مشتركة بين شباب الأحزاب، لا شك أنه يقلل من حالة الاحتراب الداخلي، ويعالج داء الإقصاء ورغبة الاستحواذ.
وأتمنى لهذه التجربة النجاح مع توسيع دائرة المشاركة لكل الشباب الوطني المخلص الذي يسعى لاستقرار البلاد وقوتها، والذي سلك الطريق السلمي المشروع للتعبير عن رؤيته في الإصلاح.
دكتور يونس مخيون
رئيس حزب النور