يدين حزب النور الجرائم التي تمارسها الصين ضد مسلمي الأيغور، حيث إن الصين منذ أكثر من أربعين يومًا تحاصر المسلمين داخل منازلهم وتمنعهم من شراء الطعام وهي جريمة منكرة تضاف إلى الجرائم والمذابح التي ترتكبها الصين ضد مسلمي الأيغور، وتعد انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار حزب النور - في بيان له- إلى أن ما تقوم به الصين من جريمة القتل بالتجويع ومنع المساعدات والإغاثات، يكشف للجميع أن حقوق الإنسان وشعارات الإنسانية تختفي عند إبادة المسلمين وحصارهم وتجويعهم، مؤكدًا أن هذه الجرائم تحدث وسط صمت عالمي مخزٍ لا ينصر مسلمًا ولا يلتزم بالمواثيق والأعراف التي وضعها، إنما يستخدمها في وجه المسلمين فقط.
هذا ويهيب حزب النور بمنظمة التعاون الإسلامي، بدعم من الحكومات العربية والإسلامية، أن تتحرك وتمارس ضغوطًا حقيقية بكل ما تملكه من إمكانات لإيقاف الإرهاب الصيني الذي يمارس ضد مسلمي الأيغور، ووضع حد لهذه الجرائم المُنكرة.
كما يطالب حزب النور وسائل الإعلام بنشر قضية مسلمي الأيغور وما يتعرضون له من اضطهاد وتطهير عرقي، حتى يعلم القاصي والداني بجرائم الصين وممارساتها الإرهابية ضد مسلمي الأيغور.
اللهم احفظ إخواننا وانصرهم على عدوك وعدوهم.