قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن هجوم الإعلام الغربى والمؤسسات الغربية على أبوتريكة بسبب استنكاره ورفضه لترويج الدورى الإنجليزى للشذوذ الجنسي، لهو موقف كاشف للأزمة الأخلاقية والإنحراف السلوكي الذى تعانى منه الحضارة الغربية، والذى تحاول تصديره وفرضه على المجتمعات الأخرى وخاصة العالم الإسلامي تحت مسمى الحرية.
وتابع "مخيون": فتبًا وسحقًا لحضارة هذه أخلاقها وقيمها، والتى لا تصادم ما جاءت به كل الشرائع السماوية فقط بل والفطرة الإنسانية السوية، مشيرًا إلى أنه يجب أن نكون يقظين ومنتبهين لما يراد بنا وأن نحصن أبناءنا ومجتمعنا من هذا العفن، ولايكون ذلك إلا بالتربية على معاني الإيمان والعفة والطهارة والإعتصام بالوحي المُنزل من عند الله والإعتزاز بالإسلام الذي يحفظ على الإنسان كرامته وإنسانيته ويعصمه من التردي في خبال الرذيلة وأوحال الخطيئة والشهوات الحيوانية الدنيئة.
واختتم رئيس حزب النور تصريحاته، قائلًا: وصدق ربنا إذ يقول: ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)، رحم الله كل من وقف في وجه هذا الباطل ولو بكلمة.