أصدر حزب النور بياناً يوضح فيه تفاصيل زيارته لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، جاء نصه كالتالى:
إن حزب كحزب سياسي ومؤسسة سياسية قانونية تعمل بالدولة وله تمثيل نيابى بالبرلمان، يسعى دائما لمد جسور التواصل وفتح قنوات للحوار مع كل مؤسسات الدولة إيمانا منه بأن قوة الدولة في قوة مؤسساتها وخاصة أننا فى مرحلة نحتاج فيها إلى مزيد من التواصل والحوار والتعاون لتخطي المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد والتحديات الخطيرة التي تواجهها مصر والمنطقة، ومن هذا المنطلق كانت زيارة حزب النور لفضيلة الإمام شيخ اﻷزهر، إدراكا من الحزب لدور الأزهر الكبير والجوهري فى الحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي واﻹصطفاف الوطني وحماية مصر من خطر النزاع الطائفى والتطرف الفكري، بل إن اﻷزهر يتعدى دوره إلى المحيط العربى والإسلامي.
ونحب أن نوضح أن لقاءنا مع فضيلة الإمام لم يتطرق لمسألة الخطاب الدينى تماما، ولم يصرح أي أحد من المنتسبين للحزب بذلك كما نشرت بعض المواقع والصحف التى تسعى دائما لبث بذور الفتنة وتعميق الإنقسام المجتمعي وعدم تحري الصدق فيما تنشر.
بل كان معظم الحوار يدور حول كيفية مواجهة التطرف الفكري سواء التكفيري أو الصدامي.
وحزب النور دائما ما يطالب بتفعيل مواد الدستور المتعلقة بالأزهر ليتمكن فعليا من ممارسة دوره الكامل كمرجعية لكل ما يخص الشأن الإسلامي وحصن حصين يحمي بلدنا من كل أشكال التطرف الفكري والمنهجي والسلوكي ، كما يعلن حزب النور استنكاره لكل صور الطعن والتشويه والنقد الهدام التي يتعرض لها مؤسسة اﻷزهر والتي لا تصب إلا في صالح أعداء الوطن.