استنكر حزب النور، قيام الكيان الصهيوني بطرح مناقصات للاستيلاء على أراضٍ جديدة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال الحزب - في بيان له-، مازال الكيان الصهيوني مستمرًا في مخططه من أجل ترسيخ احتلاله واغتصابه للأراضي الفلسطينية، وذلك عن طريق إحداث تغيير فى التركيبة الديموغرافية والسكانية لتلك الأراضي، فقد أعلنت سلطات الإحتلال مؤخرا عن مناقصة لبناء ١٣٠٠ وحدة إستيطانية جديدة فى الضفة الغربية، ضاربة -بذلك- عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والتى تمنع إحداث أي تغيير فب الأراضي تحت الإحتلال.
وأكد الحزب، أنه ما كان للكيان الصهيوني أن يفعل ذلك إلا بدعم من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، وانحياز المنظمات والهيئات الدولية، وضعف وتشتت الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن العالم اليوم تحكمه منظومة لا مكان فيها للعدل والإنصاف الغلبة فيها للقوي وإن كان ظالمًا معتديًا ولا مكان فيها لصاحب الحق ما دام ضعيفًا.
وأضاف، فعلى المنظمات والهيئات الدولية أن يكون لها موقف واضح تجاه هذا العدوان حفاظًا على مصداقيتها، وعلى المنظمات والحكومات العربية والإسلامية أن تتحرك وتمارس ما يمكنها من ضغوط لوقف هذا الإعتداء وإيقاف بناء هذه المستوطنات، وإحياء قضية القدس وفلسطين فى نفوس الشعوب.
ووجه حزب النور رسالة في ختام بيانه، قائلا: "نقول للذين يسارعون فى خطوات التطبيع مع العدو الصهيونى : إن الإعتداء على ارض فلسطين هو إعتداء على جزء عزيز من أرض الأمة العربية والإسلامية ، واليوم فلسطين وغدا أنتم"
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ
وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ