أعلن الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أنه سيتقدم ببيان عاجل لمطالبة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور الهلالى الشربينى بالتدخل لحل أزمة نقص الكتب الدراسية، موضحا أنه حال عدم إنهائها سيترتب عليها عدم وجود الكتب الدراسية بالفصل الدراسى الثانى.
وأشار رئيس "برلمانية النور" إلى أن كتب بعض المواد الدراسية الخاصة بالفصل الدراسى الأول لم يتم تسليمها حتى الآن للطلاب برغم اقترابه على الانتهاء، مما دفع أولياء الأمور لشراء الكتب الخارجية والدفع بأبنائهم للدروس الخصوصة لمتابعة دروسهم، موضحًا أن 20 مطبعة ممن تعاقدت معهم الوزارة لطباعة الكتب المدرسية فسخت العقد؛ لعدم قدرتها على تحقيق أرباح بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وهو ما أحدث فارقًا بأسعار الخامات عن وقت التعاقد.
ودعا "خير الله" وزارة التربية والتعليم إلى تعديل الأسعار الواردة بمناقصة طباعة الكتب الدراسية؛ لمنع توقف عمل المطابع وتشريد عمالتها، مشيرًا الى أنه تم تعديل الأسعار بأوقات سابقة، بهدف توفير الكتب الدراسية، مثل رفع أسعار الكتب 40% عام 1994، ورفعها بنسبة 15% عام 2003 في عهد حكومة عاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق، لظروف مشابهة، وهي ارتفاع سعر الدولار في ذلك الوقت.
وقال خيرالله إن غرفة "طباعة الكتب" باتحاد الصناعات، أعلنت قبل 3 أشهر أن طباعة الكتب الدراسية ستتعرض لأزمة مقبلة؛ لعدم القدرة على استمرار طباعة الكتب لارتفاع سعر الدولار بنسبة 13% بالسوق الرسمية و40% بالسوق السوداء، مما تسبب فى ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة بالطباعة أكثر من 80%، وهو ما لا يعوضه المبلغ المتعاقد عليه بمناقصة وزارة التربية والتعليم وقت أن كان الدولار بـ7 جنيهات.