قال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إنه وبعد مرور تسع سنوات كاملة على ذكرى 25 يناير، قد تشكل لدي معظم ابناء الشعب المصري وعى وطني نستطيع أن نفرق به بين دعاوى الإصلاح والتغيير ودعاوى التخريب والتدمير.
وتابع "خير الله"، أنه في خضم كل هذه التربصات الإقليمية، والتي لا تخطئها العين، ويظهر أثرها في البلاد التي حولنا، ومعلوم كم من المآسي التي تحملتها الشعوب، ولكن بدماء الأبناء وهجرة العائلات وضياع الأوطان، فإنني أجدد الدعوة إلى تكاتف الجميع باختلاف توجهاتهم لتحقيق تماسك داخلي ناضج، لمواجهة التحديات الخارجية التي تهدد البلاد من جميع الجهات؛ مع التحديات المتتابعة والمخطط لها بعناية يحتاج الوطن إلى هذا التماسك الداخلي .
وطالب، رئيس برلمانية النور، أن نعطي الأولوية للحفاظ على ثوابتنا وهويتنا مما يدعم عدم سقوط الوطن في مستنقع الاحتراب الداخلي ولا التعرض إلى التفكيك عن طريق الدعوة إلى الانفلات، مؤكداً على أننا نحتاج إلى وعي كبير من أبناء شعب مصر العظيم بالمحافظة على استقرار بلادهم ونبذ مثل تلك الدعوات الغامضة التي تقود إلى المجهول والتي لن يتضرر منها إلا أبناء الشعب أنفسهم.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء