استنكر الدكتور آحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، تفاقم أزمة الدواء في مصر عقب ارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي دفع المستوردين للتوقف عن استيراد المواد الخام لصناعة الأدوية، للضغط على الحكومة لزيادة الأسعار بعد ارتفاع سعر الدولار من 8.8 إلى 15 جنيها عقب قرار التعويم.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية للنور، أن نقص كميات كبيرة من الدواء خاصة علاج الأمراض المزمنة والخطيرة كالضغط والسكر والفشل الكلوي والسرطان ينبئ بعواقب سلبية علي صحة المواطن يجب علينا ان نتجنبها بتضافر الجهود، مضيفا أن الأدوية المتداولة بشكل كبير في مصر تصل إلى 10 آلاف صنف، تنتج منها الشركة القابضة للأدوية نحو ألف، وهناك ألف تنتجها الشركات العالمية، والـ8 آلاف صنف تنتجها الشركات المحلية.
وطالب خيرالله بضرورة محاربة السوق السوداء وضبط السوق وتجريم احتكار توزيع أصناف معينة من الأدوية وتشجيع إنتاج بدائل للأدوية المستوردة وإيجاد آليات جديدة لتنظيم استيراد المواد الخام الدوائية من الخارج.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية للنور، على ضرورة المساندة المعنوية والمصرفية لشركات إنتاج واستيراد الأدوية لمساعدتها على توفير السيولة المادية اللازمة لاستيراد الخامات والمنتجات الدوائية خاصة فى ظل رفض عدد كبير من الشركات المصدرة التعامل مع الشركات المصرية بنظام السداد الآجل؛ نظرا للاوضاع الاقتصاديه و التي نأمل ونتوقع أن تتحسن في المستقبل القريب.