قال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور.إن من المتناقضات أن توصف مصر بالدولة الزراعية، في حين انخفض دعم الحكومة للمزارع عن العام الماضي من مليار و 22 مليون جنيه إلى 565 مليون،
لافتًا إلى أن هناك 6 مشكلات تعوق تقدم قطاع الزراعة والمزارعين وهى:
"التلوث والتسويق والآفات والصرف المغطى بصورة غير علمية وعدم وجود استراتيجية واضحة من حيث المساحة ونوع المحصول وأخيرًا عدم وجود الفلاح على أولويات الحكومة المصرية".
وأضاف أن مشكلة الأمية التي بلغ عدد الموصوفين بها من 18 إلى 20 مليونًا، تعد كارثة حقيقة داخل القطر المصري؛ في ظل ما تخطوه الحكومة من خطوات إصلاحية، واصفًا الأمية بـ"الخطيئة "التي ينبغي على البرلمان التصدي لها بخطوات جادة.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور إلى أن 94% من قطاع البترول، قطاعًا خاصأ، متسائلاً: لماذا لا يكون لدى الحكومة شركة وطنية تقوم على أمر قطاع معروف بتحقيقه مكاسب محققة؟،
محذرًا من مغبة عدم وضوح السياسات والفشل في التنفيذ.