أشاد الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، بمبادرة الحزام والطريق الصينية باعتبارها “فكرة ملهمة للغاية وابعادها التاريخية والحضارية تفتح مزيد من الآفاق المستقبلية.
وأضاف "خير الله"، إلى أنه بعد ست سنوات من إطلاقها، أصبحت مبادرة "الحزام والطريق" حقيقة واقعة و"منفعة عامة دولية" تقف على أساس صلب للانطلاق إلى المرحلة التالية من الترابط والتجارة والتكامل المالي والصلات الشعبية، ولا يجب أن نغفل البعد الاجتماعي وأن مبادرة "الحزام والطريق" تجسد روح طريق الحرير المتمثلة في "السلام والتعاون، والانفتاح والتسامح بين الشعوب ونأمل بالمناسبة ان ينال المسلمون في إقليم شينجيانغ حقوقهم المشروعة في إقامة شعائر دينهم السمح الحنيف.
وأوضح رئيس "برلمانية النور" أن من أحد الجوانب الإيجابية لهذا المشروع بالنسبة لمصر يتمثل في زيادة الاستثمارات الصينية والقدرة على الوصول إلى الأسواق الصينية والمواد الخام الصينية، وتمثل مصر بموقعها الاستراتيجي ووجود قناة السويس كممر مائي حيوي بها، نقطة محورية في الجانب البحري من المبادرة، وتتكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع مبادرة "الحزام والطريق" لربط التجارة العالمية، فالمنطقة الاقتصادية تمثل مستقبل التجارة الدولية وستصبح مركزا لوجستيا عالميا.
وأكد "خير الله" أن منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري "الصينية – المصرية" المتواجدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد نموذجًا للتعاون بين الصين ودول الحزام والطريق، وتوفر منصة مثالية للمنشآت الصينية لتطوير نفسها في الخارج.