أبدى الدكتور أحمد خليل خير الله - رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور - غضبه من تصوير طفل يبكى داخل مدرسته، ويطلب من المعلمة أن تتركه لينام ولو لربع ساعة.
وعبّر "خير الله" عن غضبه، وتقديمه لطلب إحاطة لوزير التعليم في بداية دور الانعقاد القادم؛ قائلا:ً "ما هو المضحك في مشهد طفل صغير؛ عمره 6 سنوات؛ يتم تصويره داخل الفصل وهو يبكي من الإرهاق والتعب، وأن يتم التشهير به بهذه الطريقة اللاآدمية، بسبب منظومة تعليمية تحتاج إلى ثورة تطويرية إنسانية ومهنية معاً".
وتسائل خير الله ، هل ذنب الطفل أن المعلمة مهملة في احتواءه؟ أم أن ذنبه في كونها ليس عندها قدرات إرشادية لمعالجة مثل هذا الأمر؟؛ مشيرًا إلى أن الأسوأ هو الحس الإعلامي الزائد عند المعلمة المربيّة، وأن أول أمر فكرَّت فيه هو تصوير الولد بهذا الشكل حتى تكون سُبّة له إلى يوم أن ينساها الناس.
وتابع ، رئيس برلمانية النور؛ بغض النظر عن مرض الطفل من عدمه، هل المدرسون في مدارسنا مجهزون لاحتواء في مثل هذه المواقف العارضة؟ ، مجيباً : لا، و هل هناك في سياسات العملية التعليمية ما يتيح كيفة تدارك الأمر بصورة محترمة وأخلاقية؟ بالطبع "لا".
واختتم بيانه بمعادلة تعبر عن حالة التعليم : عملية تعليمية في الهاوية + تأثير مخدرات السوشيال ميديا = هذه الفضيحة التعليمية التي لن يعدنا أحد أنها لن تتكرر طالما استمر النظام التعليمي الهش مع السكر تحت تأثير اللايك والشير.