استنكر الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، مرور عام كامل على حرب الإبادة التي ش نها جيش ميانمار على أقلية الروهينجيا المسلمة، دون أية إجراءات حقيقية أو تحقيقات عادلة.
وأضاف" خير الله" في بيان له اليوم، أن مسلمي الروهينجيا تجاوز عدد اللاجئين منهم في خيام مدينة "كوكس بازار" البنغالية، قرابة الثمانمائة ألف لاجيء، يعانون من نقص الغذاء فضلا عن الأمراض الفتاكة التي انتشرت بينهم، كوباء الدفتيريا الذي انتشر بين عشرات الآلاف منهم، وذلك وفق تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
وشدد رئيس برلمانية "النور"، على أن العالم يكيل بمكيالين، فرغم تقارير الأمم المتحدة الرسمية التي صدرت بإدانة جيش ميانمار وضرورة محاكمة قياداته، وعودة الروهينجيا إلى منازلهم في إقليم أراكان، إلا أن الأمر كما هو، في الوقت الذي تصمت فيه المؤسسات الحقوقية التي صدعت رؤسنا بالحديث عن حقوق الإنسان.
وأشار "خير الله" إلى أنه يثمن دور مصر وخصوصا دور شيخ الأزهر الإغاثي، لا سيما البيان الأخير الذي صدر خلال الأيام الماضية ليجدد تأكيد دعم الأزهر لمسلمي الروهينجيا، وضرورة عودتهم معززين مكرمين إلى منازلهم.
واختتم"خير الله"، مطالبات أقلية الروهينجيا مطالبات عادلة، تشتمل على عودة اللاجئين إلى منازلهم، والاعتراف بهم كعرقية كبيرة موجودة ولها أصول داخل الدولة، ثم تأمينهم في منازلهم من العصابات البوذية المتطرفة التي تعمل حتى الآن على الإبادة العرقية الكاملة لهم.