أدان الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، العمل الإرهابي الإجرامي الحاقد الذي استهدف "كمين الغاز" جنوب منطقة السبيل غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أن الأيادي الغادرة الحاقدة لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري، ولن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.
ولفت "خير الله" إلى أن الحزب يقف صفًا واحدًا مع الدولة في مواجهة كافة التحديات ملتزمًا بواجبه الوطني تجاه شعبنا الذي وثق في توجهنا الواضح المعتدل نبتغي ربنا ثم مصلحة وطننا، مشددًا على أن الحزب اكتوى بنار الفكر التكفيرى حين قتل ابن من أبناء الحزب وهو أمين الحزب في سيناء الدكتور مصطفى عبد الرحمن منذ أكثر من عام.
وأكد "خير الله" أن هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية عن المضي قدما في طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، مطالبًا القيادة السياسية بالحزم والحسم؛ للقضاء على جذور الإرهاب في مصر لعدم تكرار مثل هذه الأفعال في المستقبل.
كما طالب "خير الله"، الأجهزة الأمنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على هؤلاء المجرمين سواءً من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
وتقدم رئيس "برلمانية النور"، بخالص التعازي لأسر الضحايا، سائلا الله - عز وجل - أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلون، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.