يستنكر حزب النور، الهجوم الإرهابي الإجرامي، الذي استهدف المصلين في مسجدين بنيوزلندا، على يد أحد المتطرفين المسيحيين والذى راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
وأضاف حزب النور، إن هذا الحادث البشع إنما هو نتيجة لحملات التحريض المستمرة ضد المسلمين وتشويه صورة الإسلام، ويدل هذا الحادث على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب نتيجة لهذه الحملات المستمرة المتعمدة من قبل ساسة ومفكرين وإعلاميين غربيين.
وأكد حزب النور، إن الإعتداء علي مواطنين مسالمين آمنين عزل وهو يؤدون شعيرة من شعائر دينهم في دار عبادة، يمثل قمة الإجرام والوحشية والعنصرية والهمجية والتطرف في أبشع صوره، ويتصادم مع كل معاني الحرية والإنسانية التي يتغنى بها الغرب.
وطالب حزب النور، حكومات البلاد الإسلامية والمنظمات الإسلامية التحرك لوقف حملات التحريض ضد المسلمين وتشويه الإسلام في الغرب، كما يدعو الحزب إلى نشر روح التسامح والتعايش.
وتابع حزب النور، نرفض أى إعتداء على إنسان مسالم آمن وإزهاق الأرواح وسفك الدماء بغير حق، سائلاً الله أن يتقبل القتلى في الشهداء، وأن يغفر لهم ويرحمهم، وأن يشفي المصابين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي السياق ذاتة أدان المهندس جلال مرة، نائب رئيس حزب النور، الجريمة الإرهابية، التي وقعت صباح اليوم الجمعة، واستهدفت مسجدا جنوب نيوزيلندا.
وقال "مرة": "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره مفعمة بالأسى والحزن تلقيت وشاهدت مقتل مسلمي مسجد نيوزيلندا، والذي يعبر عن جبال الحقد والحسد الذي يملأ قلوب أمثال هؤلاء، لهؤلاء المسالمين المصلين الموحدين الغرباء".
وتابع نائب رئيس النور: "ولاننتظر أي تحرك دولي وأممي بأي صورة ولاحتى إدانة شكلية، لأن المجرم لا يحمل هوية الإسلام"، متابعًا: فهذه الأحداث الإجرامية الإرهابية تظهر للعالم إن أراد أن يسمع ويرى أن صناعتكم ردت إليكم في دياركم.
15مارس-2019