أدان الدكتور يونس مخيون بشدة حادث انفجار عبوة ناسفة وضعت على ظهر مسجد فى محيط كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة، بمدينة نصر، والذى أودى بحياة رائد شرطة، وإصابة إثنين من أفراد الأمن.
وأوضح "مخيون" في بيان له أن هذه الأعمال اﻹجرامية التى تستهدف المواطنين الآمنين وكذلك دور العبادة إنما تدل على خسة وجبن وإجرام وجهل فاعلها وتجرده من كل معانى الإنسانية واﻷخلاق، وكذلك استهانته بأرواح الآمنين والدماء المعصومة التى عصمها الإسلام وجميع الشرائع السماوية.
وأضاف رئيس حزب النور، أن هذه العمليات من ورائها أيادى تريد النيل من مصر واستقرارها وبث الفتن بين أبناء الوطن الواحد، ولا تزيدنا هذه الأعمال الإرهابية إلا ادراكا بحجم المخاطر والتحديات التى تواجه الوطن واصرارا على مواجهتها والتصدي لها ولأسبابها.
ودعا "مخيون" الله أن يتقبل الرائد مصطفى عبيد فى الشهداء وأن يلهم أهله الصبر على فقده، وأن يتم شفاء المصابين، وأن يحفظ وطننا مصر وشعبنا من كيد الكائدين وأن يجعلها آمنة مستقرة يارب العالمين.
مؤكدا أن الحادث يستهدف تماسك الوطن والشعب المصري بجميع طوائفه.
وفي السياق ذاتة استنكر المهندس جلال مُرّة، نائب رئيس حزب النور، حادث انفجار عبوة ناسفة بمحيط كنيسة العذراء وأبو سيفين في عزبة الهجانة، بمدينة نصر.
وشدّد "مُرّه"، في تصريحات له اليوم، أن هذا الحادث يمثل الخيانة -بجميع معاييرها الإنسانية والدينية، كما أنه يستهدف بصفة أساسية تشويه صورة الدين وحقيقته، وكذلك أمن وسلامة وتماسك الوطن والشعب المصري بجميع طوائفه.
وأكد "نائب النور"، على أن مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية سيُعاقبون لا محالة، مهما طال الزمن، فسينقشع الظلام لتظهر الحقائق، وليعرف الشعب المصري حقيقة تلك المؤامرات الخسيسة ومن دبر ومول ودرب وثقف لها.
واختتم "مُرّه"،هذه المؤامرات ستزيد الشعب المصري تماسكًا والتفافًا حول هذا الوطن واستقراره، داعيا الله أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء