تقدم النائب أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ما تم تداوله عن تسريبات بامتحانات الثانوية العامة، خاصة مادة الفيزياء، وكذلك صعوبة امتحان مادة الكيمياء.
وقال النائب أحمد حمدي -في طلب الإحاطة-: تابعنا جميعا ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع حول تسريب امتحان الفيزياء قبل الامتحان بـ24 ساعة من أحد المدرسين بمحافظة البحيرة؛ متسائلا "كيف يتم اختيار مدرس ضمن لجنة وضع الامتحان وهو معروف عنه أنه يقوم بتدريس المادة في السناتر ويعطي دروسا خصوصية للطلاب؟ فأين المعايير والتقييمات التي يجري على أساسها اختيار مستشاري المادة وواضعي الامتحانات؟!".
وأضاف "حمدي": ومن ناحية أخرى الصعوبة الشديدة في أسئلة امتحان مادة الكيمياء والتي أكدها المدرسون أنفسهم؛ مما تسبب في انتحار بعض الطلاب عقب الامتحان، وشعور الكثير من الطلاب بالانهيار، ثم بعد ذلك يتم تعين لجنة من عشرة خبراء لتقيم الامتحان ودرجة صعوبته، متسائلا "فلماذا لم تتم هذه المراجعة ابتداءً؛ لمراعاة حال الطلاب وأولياء أمورهم، الذين يعانون طوال العام من ضغط نفسي ومادي واعتبار هذا العام مرحلة مصيرية؛ لتحديد الكلية التي سيلتحق بها فيما بعد؟!"، قائلا: ويكفي الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد داخليا وخارجيا وتأثيرها على الجميع.