أدان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكرا للجيش بوسط سيناء، اليوم السبت، مشيرًا إلي أن هذا العمليات الإرهابية تتم على يد عناصر إجرامية إرهابية احترفت إراقة الدماء ولا تعى معنى الأوطان.
وأشار "مخيون" إلى أن هذه الجماعات الإرهابية توجه من جهات مخابراتية خارجية بهدف زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في مصر، مشددًا على أنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها الخبيثة، ولن يستطيع النيل من مصر.
وأكد "مخيون" أن مواجهة الأفكار المنحرفة والتكفيرية والصدامية التي اعتمدت على استخدام العنف وتكفير المجتمع، واستحلال الدماء والقتل، من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة عمومًا والمجتمع المصري خصوصًا.
وفي السياق ذاتة أوضح نائب رئيس النور "جلال مرة" أن هذا الهجوم موجه غلى قلب الوطن، ولن يتمكن هؤلاء الإرهابيين من أن ينالوا من أمن مصر واستقرارها مهما كان الممول والمخطط، ولن يتمكنوامن الشعب المصري الذي يدرك حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن والتي تتزعمها قوي عالمية وإقليمية.
وطالب "نائب رئيس النور" أبناء الشعب المصري؛ بأن يلتفوا حول الوطن وأن يكونوا حجر عثرة أمام المخططات الإرهابية التي تريد النيل من استقرار وأمن مصر.
وتقدم نائب رئيس حزب النور بخالص العزاء لأسرة كل من اغتالتهم يد الغدر، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.