استنكر الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إساءة المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال "خير الله" - في بيانه العاجل بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم-: إنه مرات ومرات يحدث هذا الأمر في شأن التطاول على جناب النبي الشريف - صلى الله عليه وسلم - من هذا المجرم المتحدث باسم الحزب الحاكم بالهند، مستشهدًا بأبيات من الشعر:
فداءُ رسول الله روحي رخيصةً
وأهلي وأبنائي وأفديه بالأبِ
فداءٌ له مالي وما ملكت يدي
وذاك قليلٌ أن يُساق إلى النبي
ولو خطرت في القلب خطرة مُمسكٍ
لقُلتُ تأدبّ أيها القلب للنبي
حذارِ حذارِ أن تزِلّ بخطرة
فذاك رسول الله ذاك هو النبي
وتابع "خير الله"، أن نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ليست واجب على المسلمين فقط، بل أوجبها الله على أنبياءه - الذي يعلم أنهم سيموتون-، مستشهدًا بقول الله - عز وجل -: "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ".
وأشار" خير الله"إلى أننا في حاجة إلى نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت".
وأوضح" خير الله" أن هذا الإجرام في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - لا نقبله ولا يقبله مسلم ولا يقبله مصري ولا يقبله أي حر، وعلى كل مسلم فعل ما يستطيع بقدر ما يستطيع تجاه هذا الإجرام الهندي.
واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب كلمته قائلًا: " نعم قصرنا ولكني أعلم أننا بنصرتك نُجبر، ومن قاعة مجلس النواب نقول: (إنا كفيناك المستهزئين)"