أدان الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، بشدة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي، للصَّحفية غفران هارون وراسنة - والمعروفة إعلاميًا بالأسيرة المحررة-، والتي استُهدفت بالرصاص الحي المباشر عند مدخل مخيم "العروب"شمال الخليل ومنع إسعافها.
وقال "خير الله" - في بيانه-: إن جريمة اغتيال غفران هارون وراسنة ومن قبلها الطفل زيد محمد غنيم والصحفية شيرين أبو عاقلة عمل إرهابي مكتمل الأركان، يؤكد لكل متحامل على الشعب الفلسطيني أن الاحتلال لا يعبأ بقانون ولا يحترم الإنسانية، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال المتوالية من اعتقال للفتيات وضرب للسيدات وسحل لكبار السن وقتل للأطفال، لا تجد صدى عند من ينادون باحترام الإنسانية والحفاظ على الإنسان وحقوقه، ففي الوقت الذي نجد فيه المنظمات الدولية والحقوقية تهرول إلى استنكار وإدانة ما يحدث في أوكرانيا، لا نسمع لهم صوتًا أمام هذه الجرائم الإرهابية البشعة.
وأكد رئيس "برلمانية النور" على أن واجب المسلمين والعرب - شعوبًا وحكومات- الاصطفاف صفًا واحدًا خلف قضيتهم العادلة ودعم الشعب الفلسطيني الأعزل في الدفاع عن مقدساتنا، وكذا أن نكون جميعًا صوتهم الإعلامي في فضح انتهاكات الاحتلال، موضحًا أن المعركة مع الاحتلال معركة وعي، فهم يحاولون بكل قوة تضليل الأجيال وتزييف الحقائق تحت مسميات وشعارات لا وجود لها على أرض الواقع.
وقدم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور خالص التعازي لأسرة الصحفية غفران هارون وراسنة، ولجموع الشعب الفلسطيني، داعيًا المولى - عز وجل- أن يرحمها رحمة واسعة وأن يتقبلها في الشهداء وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان.