في مثل هذا اليوم في العاشر من شهر رمضان المعظم سنة 1393هجرياً ، استطاع الجيش المصري ـ بفضل الله ـ أن يحقق انتصاراً عظيماً على جيش الكيان الصهيوني؛ نصر سجله التاريخ وأبهر العالم وأعاد لمصر هيبتها وللأمة العربية والإسلامية مكانتها.
في هذا اليوم تجلت قدرة الشعب المصري على تجاوز الأزمات وتخطى الصعاب ومواجهة التحديات - بفضل الله-، وكيف أن الشعب المصري يتحد وينصهر عندما تواجهه المخاطر، حيث وقف صفا واحدا خلف جيشه الباسل الذى حطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر.
قد حقق الجيش المصري هذا النصر العظيم وهو صائم رافعاً شعار الله أكبر معبراً عن قلوب قد عمرت بالإيمان بالله تعالى والثقة فيه والتوكل عليه، وقد كان لهذه الجذوة الإيمانية الأثر الأكبر في تحقيق النصر مع الأخذ بأسباب القوة ، كما أن هذه المعركة أحيت روح الأخوة والوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية.
أسأل الله أن يحفظ مصر من كيد الكائدين وأن يظل جيشها درعا واقيا حاميا للشعب المصري من أعدائه.